يعتبر القديس يوسف مثالاً للايمان بالله، فهو كان، على غرار مريم، باراً ومؤمناً بربّه، ونجح في الامتحان الاقصى والاصعب.
ادرك يوسف ان الحياة لن تتساهل معه لانه مؤمن بالله، ولكنه لم يتوقع ان تتحول حياته بشكل جذري الى هذه الدرجة من الصعوبة.
شكّ في مريم، ولكن الله بدد له شكوكه، وكلّفه بمهمة قد تبدو سهلة ولكنها شبه مستحيلة لاي منا. ادرك يوسف انه سيكون غنياً، ولكن ليس بالمال، وانه سيكون له نفوذ كبير ولكن ليس على الارض، وانه سيتمتع بالسعادة الابدية ولكن ليس بالمفهوم البشري.
هذا هو معنى تسليم الذات لله، بالقول والعمل، فطوبى لمن يخطو هذه الخطوة.